لا يمكن إنكار تاريخ وقيمة جامعة القرويين كمؤسسة تعليمية بارزة، ولكن الوقوف عند الماضي وماضيها الجميل ليس كافيا لمواجهة تحديات اليوم والتكنولوجيا المتغيرة باستمرار.

تصور الجامعة نفسها كمركز رائد في التعليم الإسلامي أمر جيد، لكننا بحاجة للاستفهام بصراحة: هل نحن مستعدون حقا لدمج التكنولوجيا بطريقة تتوافق مع العقيدة الإسلامية وتحديث بيئة تعلم جامعتنا بشكل كامل؟

إن التحفظ بشأن "إعادة اختراع" القرويين صحيح، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى نوع من الركود الأكاديمي الذي يعيق تقدمنا الحتمي في القرن الواحد والعشرين.

بدلاً من مجرد دمج الأدوات التكنولوجية، علينا إعادة التفكير بالكامل في كيفية تقديم التعليم والدعوة إلى فهم ديناميكي ومتواصل للإسلام يناسب المجتمع الحديث - وهذا يعني الاستعداد لاتخاذ قرارات جريئة ومبتكرة ستكون لها آثار طويلة المدى.

#وأشهر #لإطلاق

17