العفة.

.

ليست خياراً ثانوياً، إنها أساس وجودنا الكامل!

تؤكد معظم المساهمات السابقة أن العفة ليست محاولة بسيطة للتحكم في الذات؛ إنما هي نهج حياتي كاملة تحقق لنا الهدوء والسلام الداخلي.

ولكن هل يمكن أن نذهب أبعد قليلاً ونقول: إن العفة ليست مجرد نتيجة مرغوبة، بل هي الشرط الأساسي لأي حياة ذات معنى؟

إن الامتناع عن الحرام ليس مجرد واجب ديني، وإنما هو الطريق نحو الحرية الحقيقية.

عندما نمارس العفة بحذافيرها، نواجه العالم بثقة صادقة، نتعزز ضد ضغوط الحياة اليومية، ونحافظ على صحتنا النفسية والجسمانية.

بهذه الطريقة، تصبح العفة ليست وسيلة لتحقيق سعادة مؤقتة، بل ركن أساسي في بناء مجتمع متوازن ومستقر.

دعونا نتساءل معاً: ما مدى تأثير تطبيق مفاهيم العفة بشكل كامل على واقع حياتنا اليومية؟

#الروحي #بمثابة

12