[نص المنشور]

التعليم وحده لا يكفي لمواجهة الأخبار المزيفة؛ نحن بحاجة إلى تغيير جذري في ثقافة الاستهلاك الإعلامي لدينا.

بدلاً من التركيز فقط على تزويد الناس بالمهارات لاستخلاص الحقيقة من الخيال، يجب علينا تحويل تركيز جهودنا نحو خلق مجتمع يقدر ويطلب الحقيقة بدافع الفضول والعقلانية.

كل المؤشرات تشير إلى أن العديد من الناس يتقبلون المعلومات بناءً على معتقداتهم الشخصية وليس الأدلة الواقعية.

نستطيع رؤية تأثير ذلك عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة سياسيا ودينية وثقافية - حيث يتم اختيار الحقائق التي تدعم وجهة نظر الشخص الخاصة بغض النظر عن صحة تلك الحقائق.

نحن بحاجة إلى إعادة تعريف تعريف "المصداقية" بعيدا عن مجرد كونها مجرد مصطلح مرتبط بالمؤسسات الاعلامية التجارية الكبرى.

يجب أن يشجع التثقيف الإعلامي المستقبلي المواطنين على تحدي المصادر المعروفة والتعرف على كيف يمكن التحريف والتلاعب بها.

الأمر يكاد يكون كتغيير ثقافي جوهري داخل المجتمع الذي يحتاج فيه الجرأة والأفكار الجديدة للنقد الذاتي والبحث المستمر للحقيقة حتى وإن كانت قد تناقض ما اعتقدناه سابقا.

هذه الدعوة لإعادة التفكير ليست سهلة ولكنها
#المناظرة #الاصطناعي #الإنترنت

13