الأزمة ليست في التكنولوجيا؛ بل في تغيير الثقافة التعليمية.

بالنظر إلى نقاشكم حول أزمة التعليم الافتراضي، يبدو لي أن التركيز الشديد على الحلول التقنية ربما يغفل نقطة جوهرية.

صحيح أن الوصول والمعدات التقنية تعد تحديات كبيرة، ولكن ما إذا كانت هذه التحديات هي بالفعل جذور الأزمة؟

النظر بشكل أعمق، يكشف بأن أحد أهم العقبات هو اختلاف ثقافتي التعليم التقليدي والرقمي.

نحن لا نواجه مشكلة مجرد تركيب برنامج جديد أو شراء جهاز كمبيوتر، بل نجد أنفسنا أمام سؤال أعظم: كيف نغير نهجنا تجاه التعليم نفسه?

المعلمون يحتاجون ليس فقط إلى تعلم كيفية استخدام أدوات رقمية جديدة، ولكن أيضاً إلى فهم العمليات النفسية والجسدية للعقل الذي يتعلم عبر الشاشة بدلاً من الصف.

الطلاب يحتاجون إلى اكتساب مهارات جديدة، مثل القدرة على إدارة وقت دراستهم الذاتي وعدم الاعتماد الزائد على السلطة الخارجية (أي المعلم).

القرار النهائي ليس حول تزويد الجميع بجهاز كمبيوتر وإنترنت مجاني - رغم أهمية تلك الخطوة - ولكنه يتعلق بتغيير نموذجنا العام للتعليم حتى يكون قادراً على التكيف مع العالم الرقمي.

هل توافقونني الرأي أم ترون أن رؤية مختلفة لها أساس أقوى؟

#تقديمه #يمكن

12 Kommentarer