دعونا نتحدى الوضع الراهن!

التعليم ليس مجرد نقل معلومات، بل هو عملية تحويل البشر إلى مواطنين قادرين على تغيير العالم.

لكن العديد من نظمنا التعليمية تعيق بدلاً من تعزيز هذا التطور.

هيا نطرح سؤالاً جريئاً: هل نحن راضون حقاً بأن تكون مهمة المدارس هي تحصيل درجات جيدة فقط؟

النظام الذي يركز علي الاختبارات الموحدة ويحكم طلابه وفق معايير ثابتة، قد يُثبط الإبداع والحوار الحر والنقد الذاتي.

إنه يشجع على حفظ المعلومات وليس إعادة صياغتها وفهمها بشكل نقدي.

نحتاج إلى نظام يعزز الأخلاق الإنسانية والقيم الأصيلة مثل المساواة والعدالة والتعاطف.

كيف يمكننا تحقيق ذلك؟

ربما الوقت قد حان لاستخدام أساليب تدريس جديدة ومبتكرة توفر بيئة محفزة للاستفسار والاستنتاج المستقل.

ماذا لو كانت مدارسنا مراكز للبحث العلمي والنقاش الاجتماعي؟

ماذا لو علمنا الطلاب كيفية التعامل مع البيانات بكفاءة واتخاذ القرارات الصائبة باستخدام مهاراتهما الناقدة؟

هذه ليست أحلام بعيدة المنال؛ إنها ممكنة إذا قررت مجتمعاتنا العمل نحوها بشجاعة وإصرار.

هل سنترك الأمر كما هو أم سوف ندافع عن تغيير جذري للنظام التعليمي لدينا؟

#والأخرى #حول #والتوعية #pانضم #المثلى

11