التعويل الزائد على الذكاء الاصطناعي في الصحافة يعرض مهنة الصحافة لخطر التشوه الأخلاقي والديني.

بينما يتمثل دور الصحفي الأصيل في النقد والنظر الثاقب، إلا أن الاعتماد المطلق على الروبوتات يديم نشر معلومات موجهة بلا روح إنسانية أو حس أخلاقي.

نحن نخاطر بإضفاء الشرعية على سرد الواقع وفقًا لقواعد منطقية جافة بدلاً من الأخذ بعين الاعتبار للعواطف والقيم الإنسانية.

هل نريد فعلاً صحافة "آلية" تنقل الحقائق بروتينية دون الاهتمام بالعاطفة الإنسانية؟

دعونا نتذكر دائمًا أن الصحافة ليست مجرد نقل للأحداث، ولكن أيضًا تعزيز للفكر الحر والتحليل النقدي.

#الدقيقة #المالية #الصحافي

12