الحياة ليست مجرد مساحة لإنجاز الأعمال الخيرية وخلق البصمة الإيجابية؛ إنها أيضًا مجال لتعلم فن الاستمتاع بكل لحظة تمر بنا.

قد نركز كثيرًا على ترك تأثير دائم، لكننا نميل إلى تجاهل جمالية الحياة الزائلة نفسها.

نحن ننسى أن سعادتنا وهناء قلوبنا هي جزء أساسي مما يعطي للحياة طعمها الخاص.

إن وجود هدف عظيم هو أمر رائع، ولكن إذا كانت رحلة الوصول إليه سيئة ومليئة بالضغط الشديد والاستياء الداخلي، فقد نفقد جوهر ما نسعى لتحقيقه بالفعل.

دعونا نتذكر أنه بينما نحاول خلق بصمة دائمة، ينبغي لنا أيضاً تقدير تلك اللحظات الفريدة التي تضيف رونقا خاصاً لرواية حياتنا كل يوم.

دعونا نتمسك بالتوازن بين الرؤية طويلة المدى والسعادة الحاضرة - لأن الأمور الجميلة تصبح أكثر جمالا عندما تُقدر حق قدرها الآن وفي لحظة خلودها الأولى.

#المشاركون #دروس

11