هل التكنولوجيا هي سهمٌ ليزلنا في ظلال الفراغ؟

يبدو أننا نعيش عصرًا غنيًا بالتطور والتجديد، حيث تتسارع التكنولوجيات بلا توقف لتغيير مجالات حياتنا.

من التواصل الاجتماعي إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أصبح العالم الرقمي يلعب دوراً رئيسياً في كل جوانب حياتنا اليومية.

لكن مع هذا التقدم، نرى تحديات كبيرة تحيط بنا حول الخصوصية والأمن البيانات الشخصية.

هل هذه التحديات تجعلنا نتطلع لهدوء الفراغ، بينما نتخلى عن حريتنا وسيطرنا على حياتنا؟

تبدأ قصة التكنولوجيا بمشاعر إحباط.

من خلال جمع وتخزين بياناتك، لا نجد حقيقة الخصوصية.

هل يمكن أن تكون هذه البيانات ضعيفة وحساسة في أمانها؟

فهل التعديّ عليه أو اختراق حساباتك هو نهاية للذكاء الاصطناعي؟

لا يزال الأمر غريبا.

هل نحن نعاني من انخفاض حقيقي للتوازن بين استخدام التكنولوجيا والخصوصية؟

ربما يكون ذلك نتيجة ضعف الحوافز، حيث لا يوجد نظام جديد يُحافظ على الخصوصية.

من هذه الأسباب نرى تراجعًا في الاستثمار في التثقيف و التطوير، مما يؤدي إلى عدم تطوير حلول جديدة للتعامل مع أزمة الخصوصية.

هل هي مجرد شئٌ سَاهِيٌّ؟

هل يمكن أن تكون هذه الظاهرة مجرد إشارة إلى غياب الحوافز و تراجع الاستثمار في حلول جديدة للمشكلة؟

لا نملك إجابة definitiva، لكننا يجب أن نفهم أن التكنولوجيا ليست كُلَّهاٌ سهامٌ للثناء.

13