الحقيقة المرّة: حتى وإن زادت اللوائح الصارمة واتجهت شركات التكنولوجيا العملاقة لحماية البيانات بشكلٍ أقوى، سيظل المستفيد الأكبر دائماً هو الشركات نفسها!

يسعى الجميع للحصول على المزيد من البيانات لتحسين المنتَجات وتحليل السوق والاستهداف الدقيق.

.

.

تحت غطاء "تحسين التجربة" و"التحديثات الأمنية".

نحن كمستهلكين نقدم بلا مقابل تلك الجبال الضخمة من التفاصيل الخاصة بنا.

هل حقاً نعيش عصر الحرية الرقمية أم مجرد خادعين وكناً لجشع المؤسسات؟

دعونا نتساءل عما إذا كان الحل الأمثل يتمثل في تثقيف الجمهور حول ملكيته للبيانات وذكائه الرقمي بدلاً من الاكتفاء بتحصينات تقنية وحدود قانونية ربما لا تلبي طموحات المحتكرين الرقميين المعاصرين.

#قضية #لتوفير #مشتركة #مفاهيم #والحفاظ

7