التعليم ليس مجرد رقمي ولا تقليدي؛ إنه احتياجات إنسانية متعددة الجوانب.

التعلم الفعال ليس محصورة بالتقنية المتقدمة أو الأساليب التقليدية، بل هو تجربة شاملة تتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات كل طالب فرديًا.

النهج الوحيد الذي يمكن أن نطلق عليه "المثالي" هو الذي يستوعب هذه الاحتياجات المتنوعة ويتجاوز حدود الرغبة في الكفاءة التقنية فقط.

إن الجهد لتحويل النظام التعليمي بأكمله إلى شكل رقمياً خالص سيكون مهمة صعبة وحساسة للغاية.

فالبيئة المنزلية، الحالة النفسية للمتعلمين، القدرة المالية والدعم الاجتماعي كلها عوامل أساسية تحتاج إلى مراعاة ضمن الإطار العام.

إذاً دعونا نتحدى الوهم بأن التحول الرقمي سيوفر لنا حلًا جاهزًا لكل مشاكلنا في مجال التربية.

بدلاً من ذلك، فلنعمل على بناء مسارات تعلم مرنة وقادرة على التأقلم تدمج بين أفضل ما قدمته التجربة البشرية طوال التاريخ وآفاق التحول الرقمي الجديد.

إنها رحلة طويلة، ولكنها الطريق نحو مستقبل عادل ومتساوي حقاً.

#نظام #واقتصادي #يركز #pيشدد

9