التوازن الوهمي: أسطورة القرن الحادي والعشرين!

لا يوجد توازن حقيقي بين العمل والحياة الشخصية؛ إنها هالة زائفة نتسلق عليها بحثاً عن رضا وهمي.

كلما سعينا لهذا "التوازن"، ازداد ضغطنا وفقداننا للإحساس بالتفرقة بين الجوانب المختلفة لحياة الإنسان.

بدلاً من محاولة الجمع بين الاثنين بشكل مثالي، دعونا نستعيد الحرية في اختيار أولوياتنا بكل شجاعة، سواء كانت تلك الأهداف مرتبطة بالأعمال أم بالحياة الشخصية.

إن رفض مفهوم "التوازن" يسمح لنا بتقبل الطبيعة الديناميكية للتغيرات اليومية، ويتيح الفرصة لاستيعاب الجوانب الرئيسية في آن واحد، مما يساهم في بناء حياة أكثر واقعية وإشباعاً.

هل ستجادلون بأن هناك حل وسط ممكِن؟

أم تشاطروني الرأي بأن الكمال مستحيل ولا يجب مطاردته؟

!

#polp

7