في قلب الثورة التعليمية الرقمية يكمن تضارب كبير بين الوعد المبهر بالتقدم والتحديات الواقعية التي تواجهها البلدان النامية.

إن ادعاء كون التكنولوجيا الحل السحري لكل مشاكل التعليم يغفل بشكل صارخ الفوارق الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة.

بدلاً من مجرد الاعتماد على أدوات رقمية قد تغذي الانقسامات، علينا إعادة النظر في فلسفتنا التعليمية الأساسية.

فهل يمكن لأي تكنولوجيا - مهما بلغت تقدمها- سد فجوة العدل الاجتماعي وضمان الوصول إلى جودة عالية لجميع الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية أم أنها ستعمق تلك الفجوة وتُظهِر عدم العدالة بصورة أكثر دراماتيكية؟

الأمر يتطلب تحولاً جذرياً نحو نماذج تعليم تديرها المجتمعات المحلية وتعزز الهوية الثقافية والشاملة الحقيقية وليس مجرد الشعارات الرقمية.

#سؤال #وانعدام #الكامل

20