نقد وتحليل لقراراتنا الشخصية تجاه ازمة المناخ

قد نعتقد بأن مجهوداتنا الفردية الصغيرة تكفي لتحقيق فرقٍ ما في مواجهة أزمة المناخ، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن تلك الجهود - وإن كانت نبيلة - غالبًا ما تكون مجتزأة وغير كافية.

بينما نتحدث عن التنقل الأخضر, إعادة التدوير, ودعم الطاقة المتجددة, نسينا أن معظم التأثير يأتي من قرارات الأعمال الكبرى والحكومات.

الشركة العملاقة التي تنشر ثاني أكسيد الكربون بالمئات سنوياً باستخدام محطاتها القديمة تعتبر "مستدامة" لأنها تركبت ألواح شمسية فوق مبنى مكتبها.

الدولة التي تدعي أنها ملتزمة بخفض انبعاثاتها تستمر في منح التسهيلات لشركات النفط مقابل عوائد انتخابية قصيرة المدى.

هؤلاء هم اللاعبون الحقيقيون الذين يجب محاسبتهم ومراقبة أعمالهم بعناية.

إن تركيزنا كأفراد على "الأفعال الذاتية المضادة للمناخ"، كما يسميها البعض, هو تشتيت مخادع للأعين عن المصدر الرئيسي للتلوث: الرأسمالية الحديثة والسلوك السياسي الحالي.

نعم، دعونا نشجع الناس على تغيير سلوكياتهم اليومية ولكن ضمن تصور شامل يحاسب الجهات الأكثر مسؤولة.

هل نوافق؟

أم لديك وجهة نظر مختلفة ترغب بمشاركتها بشأن هذه النقطة الحرجة؟

#القرار #فرض

12