الأمر يُشير نحو وجهة نظر مغلوطة عندما نعتبر الألعاب الإلكترونية مجرد بديل سلبي لوقت الدراسة.

إنها ليست كذلك؛ بل هي فرصة لتحقيق توازن صحي في حياة الشباب.

فالقدرة على إدارة الوقت بشكل فعال، سواء كانت ذلك داخل لعبة أو أثناء الدراسة، تعتبر مهارة حياتية هامة.

ومع ذلك، يبقى التحذير قائماً: ليس جميع أنواع الألعاب بنفس المقدار من الفائدة.

بعض الألعاب يمكن أن تؤدي فعلاً إلى إهدار كبير للوقت ولا تفيد في تنمية القدرات المعرفية.

لذا، يحتاج الأمر إلى الاختيار الدقيق للألعاب واستغلالها كوسيلة تعلم وليست فقط كمصدر للاسترخاء.

إن هدف تحقيق التوازن المثالي بين اللعب والدراسة لا يعني تجنب أحدهما لصالح الآخر، ولكنه يدور حول إدراك القيمة المزدوجة لكليهما.

دعونا نتوقف عن النظر للألعاب وكأنها عدوَ الدراسة ونبدأ برؤيتها كوطن ثانٍ يعزز مهارات التفكير والحلول والإبداع التي تشجع عليها أفضل المؤسسات التعليمية عالميًا.

#الدليل

13 التعليقات