الذكاء الاصطناعي المستدام: هل هي مجرد وسيلة جديد للقهر البيئي أم بوابةً للخلاص؟

إن ادعاءات الذكاء الاصطناعي بأنه سيلحق بنا إلى عالم أكثر اخضر هو خدعة حقيرة!

بدلاً من ذلك، إنه ورقة توت للشركات والجهات الحكومية لتبرير وتبرير نهجها الاستهلاكي الحالي الذي يدمر الأرض.

تذكرنا "شبكات الطاقة الذكية" بأن الإنفاق الكبير على التقنية الجديدة ليس له علاقة بالحفاظ على الطاقة؛ بل إنها تسمح باستمرار استنزاف الموارد بلا رادع تحت ستار الكفاءة.

أما آلات التحكم في إمدادات المياه فهي ليست مبتكرة، وإنما انتهاك آخر للسيادة المحلية لصالح الشركات متعددة الجنسيات.

الكشف المبكر؟

حسنًا، دعونا نسأل كيف تساعد المعلومات الزائدة بالفعل عندما تقوم السياسات بافتراس الفقراء باسم المصلحة العامة.

إذا كنا صادقين، فالذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الكثير من البيانات والطاقة ليكون فعالاً.

وهذا يعني المزيد من الانبعاثات وزيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري.

كما ينسى الناس أيضاً أن ذكاء الإنسان غالباً ما يأتي ضمن حدود الأخلاق والقيم الشخصية - شيء يصعب برمجته وتصوره بالنسبة لأي جهاز رقمي محض.

لكنني أشجع الجميع على التفكير عميقاً: هل نفتقر حقاً إلى الأفكار والإبداع اللازم لحماية أرضنا، أم نحن بحاجة لشغل عقولنا بأمور أخرى أهم بكثير؟

!

#مستقبلالإنسانبالخطر #الذكاءالاصطناعىليس_حلّاً
#الحيوانات #صعبا

11 التعليقات