الثورة الرقمية ليست مجرد وسيلة بديلة؛ إنها ديناصور يحوم فوق نظام تعليمي أصبح هيكله العظمي ضعيفًا للغاية.

بدلاً من الحديث عن تحديث المهارات المهنية للمعلمين، دعونا نسأل: هل نحن نعيش حقاً عصر "معلم الحياة"، أم أن المدارس تصبح مجرد مراكز لإدارة بيانات؟

الانتقال من معلم كمصدر وحيد للمعلومات نحو مُدير عملية التعلم - هذا ليس تقدماً، بل هو نوع من الترهل الذي يدفعنا نحو مجتمع لا يفكر ولكنه يتذكر بكفاءة.

أما بالنسبة للفجوة الرقمية: فهي ليست مشكلة يجب حلها لأنها جزء أساسي من التسلسل البيئي الاقتصادي الحالي.

هي ليست عقبة ولكنها علامة متوقعة على واقع جديد يقوم على فصل الطبقية بحسب القدرات المالية وليس العلمية.

بالنسبة للشخصنة في التعلم والتفاعل.

.

.

نعم، هذه نقاط إيجابية لكنها تبقى حلول سطحية مقابل المشاكل الأساسية.

إذا كنت تستطيع خلق لعبة تفاعلية تجذب الطلاب لمدة ساعة، فلماذا لا تستطيع إلهامهم لفترة زمنية اطول بشيء ذو معنى ودائم؟

الإنسان ليس روبوت يحتاج لدعم ذكي سريع.

إنه روح تحتاج للإرشاد الروحي والمعرفة العميقة.

التكنولوجيا الجميلة عندما تعتبر مكمل وليس البديل للنظام التعليمي التقليدي.

دعونا نواجه الحقيقة: ما نسميه "التطورات التكنولوجية" غالبًا ما يقودنا إلى أعماق بحر من المعلومات دون وجود طريقة للتنفس تحت الماء.

ربما حان وقت العودة إلى الشواطئ، وإعادة بناء أساس صلب قبل توسيع المباني.

#يعكس #رئيسيا #liصاحب

27