في قلب النقاش السابق يكمن تنازلٌ خطير - قبولنا الحرفي لما يُقال بدلاً من محاولة فهم الأعماق الدينية والنفسية خلف كل كلمة.

بينما نستكشف أسماء الأنبياء القدسيّة مثل محمد، والتاريخ الغامض لعبدالله بن الصامت، فإننا نسقط فريسة للإغراء بإعادة سرد القصص القديمة بدلاً من إعادة ابتكارها وفهم معناها العميق.

إن الاسلام ليس مجرد سلسلة من الحقائق العلمية الثابتة; هو بحر واسع مليء بالأسرار والمعاني الخفية التي تحتاج لاستكشاف دائم ونظر نقدي مستمر.

يجب ألّا نكتفي بتحليل الاسماء والأحداث فحسب؛ بل علينا أيضاً تفحص كيف شكلت هذه العناصر هويّة المؤمن المسلم اليوم وكيف أثرت في حياته الشخصية والدينية.

هل نحن حقاً نحاول توسيع معرفتنا أم نقوم بصنع مجلد جديد لمفردات محفوظة؟

دعونا نتحدى التفسيرات الراسخة وأخذ رواية جديدة للدراسات الإسلامية.

#يبدأ

9