إن الاندماج المتوقع بين العالم المادي والعالم الرقمي ليس مجرد تحديًا تكنولوجيًا؛ بل إنه ثورة أخلاقية وفكرية لم تشهدها البشرية منذ عقود.

إذا لم نقف ضد استخدام الذكاء الاصطناعي الذي قد يسعى لتجاوز حدود الطبيعة البشرية وكرامتهم، سنكون بذلك ندخل عصرًا جديدًا من الاستعباد الفكري والإنساني.

هذا الأمر لا يتعارض فقط مع القيم الإنسانية العالمية، ولكنه يناقض أيضًا جوهر التعاليم الإسلامية التي تحث على احترام الكرامة البشرية وتقدير الإرادة الحرة للإنسان.

دعونا نتذكر دومًا بأن التطور التكنولوجي مهما كان سريعًا وحاسمًا، فهو خادم وليس سيدًا.

نحن مسؤولون عنه ومحاسبون عليه أمام الله سبحانه وتعالى.

فلنحافظ على توازن صارم بين التقدم والتقاليد، فالخطوة التالية ستغير مسار التاريخ كما نعرفه اليوم.

هل أنت موافق؟

#يخلف

20