النظام الحالي لإدارة الوقت في الشركات هو عائق كبير أمام تحقيق توازن حقيقي بين الحياة العملية والأسرية.

من الضروري تحويل التركيز من "إنجاز أكبر قدرٍ من الأعمال" إلى "تحقيق إنسانية أفضل".

إننا نحتاج إلى تغيير جذري في سياسات العمل والإشراف عليها، بدلاً من الاعتماد فقط على خطابات الرغبة الذاتية.

نحن بحاجة إلى قوانين واضحة تحدد حدوداً زمنية صارمة لساعات العمل، تسمح بفترة غروب الشمس بشكل فعَّال وتوفر فرصة لاستعادة الطاقة للعناية بالأهل والأطفال قبل حلول الليل.

قد يقول البعض بأن هذه المطالب غير واقعية أو معوقة للإنتاجية، لكن الواقع الجاد يكشف لنا أن الناس الذين يعانون من اختلال الموازين هم أقل سعادة وأكثر عرضة للأزمات الصحية النفسية والعضوية.

دعونا نتحدى الوضع الراهن ونطالب بإحداث ثورة في كيفية إدارة أعمالنا وتقييمها، بعيدًا عن مقياس الإرهاق الذي أصبح سائدًا.

إن الإنسان ليس مجرد آلة مستدامة؛ إنه يحتاج للراحة والتغذية والعطاء بطبيعته البشرية الكاملة.


#وعلي #حيويا

12