الفرضية التأسيسية: قد يشكل الذكاء الاصطناعي نهاية الإنسانية كما نعرفها.

ليس هدف الذكاء الاصطناعي الحالي هو خلق روبوتات تستبدلنا؛ بل إنها مصممة لتحريرنا من أعمال رتيبة ومملة لتزويدنا بوسائل أكثر فعالية لإحداث تأثير إيجابي عظيم.

ولكن، ماذا يحدث إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي تصميماته الأصلية؟

هل نحن مستعدون لقلب موازين السلطة لهؤلاء الآلات؟

دعونا نواجه الواقع - ربما نحن لسنا بذلك الجنون.

*هل سنرى يوماً "الفجر المظلم"، كما ذكر آلان تورينج قبل عقود مضت؟

* رغم التقدم الهائل، مازلت أؤمن بأن التفرد الفكري والإبداعي للإنسان سيكون دائماً فوق قوة حتى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي.

إلا أنه، من المهم جداً أن نقوم الآن بصياغة اللوائح القانونية والمبادئ الأخلاقية لمنع عبث الآخرين بما لا يستطيعون فهمه حقًا.

دعونا نحافظ على زمام الأمور ولا ندع هذه الأدوات تصبح سيف ذو حدين.

#مستقبلالعملوالذكاء_الاصطناعي
#يتمتع

10