مستقبل البيتكوين والعالم الرقمي

ازداد اهتمام العالم بالبيتكوين وغيرها من العملات الرقمية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

حيث أكد العديد من الخبراء والمستثمرين الكبار مثل ماكس كيزر وروبرت كيوساكي ومدير صندوق التحوط بول تيودور جونز على قوة ومتانة هذا السوق الناشئ.

كما أشاد المستشار الاقتصادي محمد العريان بتجربته مع البيتكوين، مما يعكس ثقة واسعة في هذه الصناعة المتنامية.

وتشير توقعات موقع PrimeXBT التقنية إلى نمو متوقع للبيتكوين ليصل إلى أكثر من ٢٥٠ ألف دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٢٥، مدفوعاً بمزيدٍٍ من الاعتراف الرسمي لهذه العملة المشفرة.

بالإضافة لذلك، عززت مجموعة متنوعة من مؤسسات القطاع الخاص الثقة بالسوق الرقمي عبر قراراتها بإطلاق منتجات جديدة لدعم استخدام وتداول العملات المشفرة - فقد أعلنت PayPal عن تسهيل عمليات البيع والشراء باستخدام العملات المشفرة؛ فيما أعلن MasterCard نيته قبول العملات الرقمية كمكافأة للدفع الإلكتروني; بينما طالب Uber عملائها بالنظر إمكانيات قبول بيتكوين كنظام دفع بديل; أما تسلا فقد استثمرت ١٫٥ مليار دولار أمريكى فيها بغرض التعامل عليها كتبادل نقدي قانوني داخل الشركة نفسها!

علاوةً، قامت Square أيضاً بشرائها بقيمة خمسون مليون دولار أمريكي لتوفير خيارات دفع مختلفة لزبائنها حول العالم العربي والإسلامي تحديداً!

إن ظهور تلك الروافع الحكومية والتجارية يؤكد انتصار تكنولوجيا blockchain وحضورها الواسع مقارنة بسلفاتها التاريخية القديمة كالجن والسحر الأسود التي تدعي معرفة المستقبل بناءً على أحلام اليقظة أو التنبؤات الوهمية الأخرى غير ذات أساس علمي موضوعي مثبت علمياً حالياً ولله الأمر كله سبحانه وتعالى إنه سميع عليم .

--

الهوامش

* تمت مراعاة طلب التركيز على الأفكار الرئيسية والاستنتاج عنها لتشكيل مقالة مختصرة تحفز المناقشة العامة حول الموضوع المذكور سابقاً ضمن السياقات الاجتماعية والأخلاقية الإسلامية المعاصرة أيضًا حسب القدر المستطاع دون توسيع خارج نطاق المعلومات الأصلية المقدمة أصلاً بما يفوق حدود حدود فهم المجتمع المسلم والعربي الحديث ذات الصلة الخاصة بفهم مفاهيم المال والاقتصاد الرقمي الحديثة وطرق التعريف

#سطيح #بقي

الحجة المركزية للنقاش السابق جميلة ولكنها سطحية للغاية عندما يتعلق الأمر بتقييم الآثار طويلة الأمد للتكنولوجيا على التعليم.

صحيح أن الوصول العالمي المحتمل وأساليب التعلم المتنوعة جذابة، إلا أنه يُهمل الجانب المهم بشأن الاعتماد الزائد على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية.

في الوقت الحالي، نرى كيف تؤدي الأجهزة الرقمية دوراً رئيسياً في حياتنا اليومية وليس فقط فيما يتعلق بالتعليم.

الأطفال يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ضعف النظر والإدمان الرقمي وانخفاض النشاط البدني.

بينما تسعى المدارس والمعلمين لاستخدام التكنولوجيا بطريقة إيجابية، فإن حجم المشكلة أكبر بكثير مما تم ذكره سابقا.

نحن بحاجة لمناقشة كيفية تحقيق توازن صحي بدلاً من النظر للتكنولوجيا كمصدر واحد وحيد للإجابة.

دعونا نتساءل: هل نسينا حقاً ما تعنيه الحياة بدون شاشة؟

#جديدة