التكنولوجيا ليست مجرد أداة تعليمية؛ إنها إعادة تشكيل كاملة للحالة الإنسانية.

إننا نعيش ضمن حقبة حيث أصبح تعلم الطفل مرتبط بشكل متزايد بشاشة كمبيوتر وليس بجلساته الصفية التقليدية.

هذا الوضع له ما له من مزايا - زيادة الوصول، وتخصيص التعلم، والتدريب العملي - لكنه أيضا يشكل تحديات جدية.

إن "الفجوة الرقمية" ليست مجرد فقر في البنية التحتية، بل هي فقدان للقيم المجتمعية الأصيلة.

الأطفال الذين يقضون معظم وقتهم أمام الشاشة يفقدون فرص التواصل المباشر والبناء للعلاقات الشخصية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام التكنولوجيا إلى إدمان رقمي ومشاكل صحية جسدية ونفسية خطيرة.

ومن الجدير بالملاحظة أيضاً الخطر الأمني المتعلق بالأطفال على الإنترنت.

الانتحال والاستغلال هما واقع مرعب ينمو بسرعة.

بالتالي، بينما يبدو أن الحل يكمن في المزيد من تقنيات التعلم الرقمي، نحن بحاجة إلى تقييم مدى تأثيرها على صحة الإنسان وعلاقته المجتمعية قبل الانخراط فيها بشكل كامل.

هل نريد مستقبل يعزز فيه التكنولوجيا الجانب المعرفي ولكن يتجاهل الروابط البشرية والدروس الأخلاقية؟

دعونا نتوقف لحظة لنعيد التفكير في كيفية دمج التكنولوجيا في التعليم بهدوء وفهم عميق لأبعادها الكاملة.

#liصاحب #العديد #حيويا

---