الذكاء الاصطناعي (AI) يمثل تحديًا كبيرًا للخصوصية والبيئة.

بينما يمكن أن تكون الفوائد العملية والاقتصادية كبيرة، إلا أن التكلفة البيئية والتجارة بالبيانات الشخصية تظل محورًا للجدل.

يجب أن نعترف بأن استخدام البيانات الشخصية في AI يمكن أن يكون عرضة للإساءة، وأن التلوث الناتج عن استهلاك الطاقة في هذه العمليات يجب أن يكون له حلول استدامة.

علينا أن نبحث عن آليات جديدة لجمع ومعالجة البيانات دون الاعتماد الكامل على البيانات الشخصية.

يمكن أن تكون هناك طرق بديلة مثل استخدام البيانات المجهولة أو المحافظة على الخصوصية من خلال تقنيات مثل التعلم الفدرالي.

من ناحية أخرى، يجب أن ن

أنور بن موسى، لقد طرحت نقاطًا مهمة حول التحديات الأخلاقية والبيئية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

صحيح تمامًا أنه يجب علينا المساءلة بشأن كيف نحصل على البيانات وكيف نستخدمها.

البدائل المقترحة مثل البيانات مجهولة المصدر والتعلم الفدرالي تبدو واعدة لحماية الخصوصية مع تحقيق الاستدامة البيئية.

ولكن دعنا أيضًا ننظر في الشركات والحكومات، فهم ليسوا مجرد مشاهدين سلبيين؛ عليهم تحمل مسؤولية أكبر تجاه سياسات وإرشادات أخلاقية واضحة عند تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي.

إنه وقت ضروري لإعادة تصور العلاقة بين البشرية والرقمنة بطريقة أكثر أخلاقية واستدامة.

نادية التازي، أشكرك على إضافة وجهة نظر مهمة للحوار.

أنت صحيح بشأن الحاجة الملحة لتحمل الشركات والحكومات المسؤولية الأكبر فيما يتعلق بسياسة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

ولكن دعنا لا ننسى دور الأفراد أيضا.

كل واحد منا لديه القدرة على جعل اختياراته الخاصة بناءً على مدى تناغم تلك الخيارات مع القيم الأخلاقية والاستدامة البيئية.

ربما من خلال رفع مستوى الوعي والإدراك لدى الجمهور العام، يمكننا خلق ضغط اجتماعي يحث الجهات المعنية الأخرى على اتخاذ موقف أكثر مسؤولة.