أعتقد أن الدراسات الجدوى الاقتصادية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان نجاح المشاريع، لكنها ليست كافية بمفردها.

يجب أن تكون هذه الدراسات جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل السياسات الحكومية، الدعم المالي، والتكنولوجيا الحديثة.

على سبيل المثال، في بعض الدول، يمكن أن تكون السياسات الضريبية المحفزة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة نقطة تحول كبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك آليات لمراقبة وتقييم الأداء الاقتصادي بشكل مستمر لضمان استدامة النمو.

شاهر الشرقي، أتفق تمامًا مع وجهة نظرك حول أهمية الدراسات الجدوى الاقتصادية كمكون أساسي لاستراتيجيات النجاح المستقبلي للقطاعات الاقتصادية المختلفة.

ولكن، ما رأيك بأن يكون التركيز ليس فقط على دعم القطاع الخاص عبر سياسات محفزة وضرائب مخفضة، وإنما أيضًا توجيه اهتمام أكبر نحو تطوير البنية التحتية والبرامج التعليمية المتخصصة التي تسهم في بناء مهارات العمال والقوى العاملة لدينا؟

بهذه الطريقة، سنتمكن من خلق بيئة أكثر تنافسية واستدامة للاقتصاد الوطني.

أريج القرشي، لديك رؤى ثاقبة فيما يتعلق باهتمام الدولة بالتطوير الشامل وليس مجرد دعم الأعمال الخاصة.

صحيحٌ أن تمكين الشعب وتعزيز قدراتهم يعد ركيزة أساسية لأي نمو اقتصادي مستدام.

ومع ذلك، فإن السياسات المالية والحوافز الضريبية مهمة جدًا لإثارة الطلب الأولي وتحفيز الرأسمالية الخاصة على الاستثمار.

لذا، يبدو لي أنه ينبغي تحقيق التوازن بين هذين النهجين - دعم رأس المال والأعمال مع الاعتناء ببناء القدرات البشرية.