التحدي الذي يشير إليه عماد الموساوي يتجاوز مجرد مسألة الخصوصية؛ إنه يتعلق بالطبيعة الأساسية للحرية في العصر الرقمي.

بينما نستفيد من الخدمات التي تقدمها شركات التكنولوجيا العملاقة، فإننا نواجه خطر تحولنا إلى منتجات تسويقية نفسيا.

الحل ليس في التخلي عن التكنولوجيا، بل في تطوير إطار قانوني وأخلاقي يضمن حماية خصوصيتنا وحرياتنا الرقمية.

يجب أن يكون هناك وعي عام وتشريعات صارمة تحد من تجاوزات هذه الشركات، مع الحفاظ على فوائد التكنولوجيا التي لا يمكن الاستغناء عنها في عصرنا الحالي.

هناء الزياني، رأيك مُرحّب به تمامًا بشأن أهمية وضع إطار قانوني وأخلاقي لحماية الخصوصية الرقمية.

ولكن يبدو لي أن الحل يكمن أيضًا في رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر مشاركة البيانات الشخصية بكثافة.

الناس يحتاجون لمعرفة ما هي المعلومات التي يُمكن أن يُعرضوها وماذا قد يحدث بها لاحقًا.

التعليم الرقمي ضروري هنا - شجعني!

• كي يفهم المستخدم عواقب تصرفاته عبر الانترنت ويقرر بنفسه حدود حرية رقمية صحية ومستدامة.
  

هناء، أشاطرك القلق بشأن التهديد المتزايد لخصوصيتنا الرقمية.

صحيحٌ أن قوانين أكثر صرامة أمر حيوي لمنع الانتهاكات العديدة التي تقوم بها الشركات العملاقة مثل غوغل وفيسبوك وأمازون.

لكن، إضافة لذلك، يجب زيادة التعليم والتوعية بين الجمهور.

الكثير من الناس يشاركون معلومات شخصية دون إدراك للمخاطر المحتملة.

إن فهم كيفية عمل الشبكة العنكبوتية وكيف يتم جمع بياناتنا واستخدامها سيكون خطوة كبيرة نحو استعادة بعض التحكم رقابتنا الرقمية الخاصة.