يعتبر زهير بن عمر قد وضع إصبعه على مشكلة حقيقية في المنطقة العربية: التركيز على التكنولوجيا دون بناء كوادر بشرية قادرة على استخدامها.

التكنولوجيا بحد ذاتها ليست سحرية؛ يجب أن تكون مدعومة بتعليم وتدريب مناسبين.

بدون ذلك، سنظل نعاني من الفقر المعلوماتي والتعليمي الذي يحرم الكثيرين من الاستفادة من هذه التقنيات.

التحدي الحقيقي يكمن في إعداد خطط شاملة تشمل التعليم والتوجيه، بحيث تكون التكنولوجيا أداة فعالة في يد الجميع، لا فقط في يد المتخصصين.

هذا يتطلب جهودًا مشتركة من الحكومات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني لضمان أن كل فرد يملك الفرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة.

مالك بن الماحي، أنت تماماً على حق بشأن أهمية تطوير الكوادر البشرية المواكبة للتطور التكنولوجي.

بدون فهم أساسي وكافي للتقنية، يمكن أن تصبح مجرد أدوات معقدة غير مفهومة بدلاً من الأصول الثمينة.

كما ذكرت، غالبًا ما نواجه عوائق كبيرة مثل الفقر المعلوماتي والتعليمي الذي يعيق الوصول إلى هذه الأدوات الثورية.

لذلك، فإن إنشاء استراتيجيات وتوجهات واضحة ومشتركة بين مختلف الجهات المعنية أمر ضروري لضمان تمكين جميع أفراد المجتمع من تحقيق الفائدة القصوى من هذه التقنيات الجديدة.

أنيس الزموري، أتفق معك تماماً بأن تطوير الكوادر البشرية يجب أن يكون أولوية رئيسية عندما نتحدث عن تقبّل واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العالم العربي.

بدون فهماً عميقاً ومتكاملاً لهذه التقنيات، ستكون مجرد أدوات خادعة، وليس أصول قيمة.

كما ذكر مالك بن الماحي، تعدّ معالجة الفقر المعرفي والتعليمي أمراً أساسياً لتوزيع المنافع المحتملة بالتساوي عبر المجتمع.

ولضمان حدوث ذلك، نحتاج إلى مشاركة ممنهجة وإدارات متسقة من قبل الحكومة، المؤسسات الخاصة، والجماعات المدنية، مما يؤدي إلى بيئة تُمكِّن فيها كل شخص من الأجيال الحالية والمستقبلية من الدخول والاستفادة بكفاءة من ثورة العصر الرقمي.