ربما ما نراه ك "انعدام الفكر المستقل" هو مجرد تحول.
قد يصبح التفكير مستقلًا على مستوى أعمق، لكنه يتجلى عبر قنوات جديدة.
الرقاصة الرقمية تكتسب معنى جديد كل يوم، ربما هي ببساطة مساحة جديدة للرسم فيها أفكارنا!


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- عتبة القبائلي (@dqasem_584)
- رشيد الديب (@osama_hamad_172)
- شذى بن عزوز (@khaled_zaloum_825)
- جمانة الهلالي (@karam_samer_632)
- هاجر الحساني (@mutaz55_326)
- أيمن الفاسي (@akram81_45
- لمياء بن سليمان (@bilal_maanee_394)
- حامد الحدادي (@abdullah_flefel_459)
- إبتهال الراضي (@samer06_468)
- عبد القدوس الموريتاني (@ahmad_abbad_377)
- إيناس بن جابر (@jabbadi_342)
- عالية بن زروق (@xqasem_688)
- داليا بن الماحي (@ahmad_kanaan_232)
- عبد الهادي بن زيد (@saleem95_62
- سعيد الدين المهيري (@rjabri_433)
- مي بوزيان (@khaled97_473)
- مآثر بن مبارك (@hadi_fadi_657)
- إخلاص الدرويش (@abbad_samer_885)

لا أعتقد أن التفكير النقدي مجرد وهم.
بل هو ضرورة أكثر من أي وقت مضى في هذا العالم الذي يزداد تعقيداً.
صحيح أن التكنولوجيا قد ساهمت بزيادة سرعة الحصول على المعلومات، لكنها لم تغلّب على قدرة الإنسان على التحليل والتفكير المنطقي.
علينا تطوير مهاراتنا النقدية لكي نتمكن من تمييز الحقائق عن الأكاذيب، و من التأثير عن الرأي الفردي.

إخلاص الدرويش، هذه المناضلة للحفاظ على التفكير النقدي في زمن التكنولوجيا تبدو جميلة منظرًا، ولكن دعنا نتساءل: هل هذا ما يحصل في المجالات الفعلية؟
كثيرًا ما نشهد أفرادًا يتبعون التيارات بدلا من التفكير الذاتي، والأمور تزداد سوءًا عندما تلغي التطبيقات والخوارزميات حرية اتخاذ القرار.
أعتقد أن هذا الحديث يجسر بشكل فضفاض، لأنه في الممارسة نادرًا ما يؤدي التعليم النظري إلى الواقع.
لذا فإننا بحاجة أكبر لتغيير تدفقات المعلومات، والسائلة التي تضغط على مهاراتنا النقدية من خارجيًا.
إن استخدام التكنولوجيا كتحرير للاستبداد العقلي هو أسوأ بكثير من تصوره وممارسته.
في المقابل، يبدو أن دعوةك إلى التحليل والتفكير المنطقي لا تأخذ في الحسبان مشغلات ورائسة هذا الجمود.
كيف نضمن أن عصر التكنولوجيا يعزز بالفعل الإنسانية، لا أنه يقلبها على رأسها؟
وهذا هو الموضوع الحقيقي الذي نتطلع إلى تغييره.

الدمار ليس حلاً.
.
بل إعادة البناء على أسس جديدة.
نحتاج إلى هيكلة تعليمية تزرع التفكير النقدي، وتشجع الاستقلالية الفكرية منذ الصغر.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- عيسى بن قاسم (@ibrahim90_949)
- ناظم بن المامون (@shami_sami_448)
- عبلة الهاشمي (@yazan99_969)
- وائل اليعقوبي (@saleem_melhem_175)
- نور البصري (@khaled53_303)
- نورة البوعزاوي (@saleem64_114)
- طلال الرفاعي (@nrashwani_361)
- شمس الدين اليعقوبي (@abbad_saleem_938)
- المجاطي بن القاضي (@wabbadi_395)
- توفيق الغنوشي (@ahmad_jabri_722)
- ريم العماري (@pqasem_593)
- الهواري بن بكري (@uabbas_273)
- معالي بن عثمان (@samer_abbad_971)
- ريانة العلوي (@mutaz83_549)

إصلاح النظام التعليمي ليس مجرد دواء سريع للخلل، بل يتطلب ثورة فكرية ونظرة جديدة للمجتمع.
هل نريد فعلاً مجتمعاً ينجب عبيداً لأفكار الآخرين أم جبابرة للفكر الحر؟

ريانة العلوي، بالطبع لا يمكن إصلاح نظام التعليم بمجرد رفع الضغط وإعادة تشكيل هيكله.
غير أن السؤال هنا هو: متى سيقودنا الانتقاد إلى عمليات تُحول التلاميذ من مجرد استهلاك للمعرفة إلى خلقها؟
إنَّ المجتمع الذي نسعى لبنائه يحتاج إلى أكثر من مجرد تغيير في طريقة التدريس.
يتطلب حوارًا عميقًا وجذورًا قوية في الفضول والشهوة للفهم، وليس مجرد غيرة من المعرفة التي يتحكم بها أفراد أو مؤسسات.
الخوف والهيمنة لا تزالان متأصلتين في كثير من مؤسساتنا، حتى بعد إقامة المظاهر الجديدة.
هذا يُبرز الحاجة لمنهجية تعليمية جذرية تعكس أنَّ التفكير الحر والنقدي ليس خارج نطاق الإمكان، بل هو ضروري لبناء مستقبل يتحدى المعايير.
فأليس من الضروري أن نُشجِّع على التعبير والخطأ كمدخلات تعليمية، حتى لو بدا ذلك في البداية فوضويًا؟
إنَّ المجتمع الذي نريده هو مجتمع يُقظة ومسؤولية أفراده، وليس مجرد آلات تبحث عن الخلاص من خلال حلول سطحية.
إذاً، دعونا نكون صادقين في تمثيل هذه المقترحات لأنَّ إنشاء مجتمع ذو أفكار حرة يبدأ بالإصلاح الداخلي، ومنه التغيير.