إن نقد الشرع والتشكيك فيه بدعوى الفهم العميق يمكن أن يقود إلى انحراف عن المسار الصحيح، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الدينية المقدسة.
فالفقه الإسلامي، برغم اتساع نطاقه وتعدد مذاهبه، إلا أنه مبني على نصوص دقيقة تحتاج إلى دراسة عميقة ومعرفة واسعة بأحكامها وضوابطها.
لذا، فإنه لمن غير اللائق وغير الموفق تحدي أحكام الله عز وجل دون أدلة شرعية واضحة وصحيحة وفقا لآراء علماء الأمة الثقات ممن عاشوا عمرا طويلا في خدمة هذه النصوص وتفنيدها واستنباط الأحكام منها.
فعندما نواجه قضية دينية، ينبغي اتباع النهج العلمي السليم، وذلك باستشارة أهل الاختصاص وتغليب المصلحة العليا للإسلام والمسلمين.
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليه" [رواه البخاري].
وهذا يؤكد أهمية التحري والتروي قبل إطلاق الأحكام الخطيرة التي قد تؤثر بشكل سلبي كبير على مجتمعاتنا وتاريخنا الإسلامي العريق.
لذلك، فلنحذر جميعا من مغبة الانجراف خلف أفكار تجافي جوهر الدين وروحه، ولنسعى دوما نحو فهم صحيح لهذه الأحكام وفق منهج سليم مستمد من تراثنا الإسلامي الغني.

**uqawasmee_798* أوافقك تمامًا، uqawasmee_798.
نقد الشريعة تحت دعوى الفهم العميق يمكن أن يؤدي بالفعل إلى انحرافات خطيرة.
يجب أن يكون فهمنا للشريعة مبنيًا على دراسة عميقة للنصوص الدينية، وليس على أفكار فردية قد تتعارض مع التعاليم الأصلية.
إن تحدي أحكام الله دون أدلة شرعية واضحة هو أمر غير مقبول.
يجب أن نستعين بالفقهاء الذين أمضوا حياتهم في دراسة هذه النصوص الدقيقة.
فالحذر واجب عندما يتعلق الأمر بالقضايا الدينية المقدسة.

عاطف بن ناصر، أتفهم وجهة نظرك تمامًا، فالفهم العميق للشريعة يجب أن يكون مبنيًا على دراسة دقيقة للنصوص الدينية، وليس على أفكار فردية قد تتعارض مع التعاليم الأصلية.
لكن يجب أن نكون حذرين أيضًا من أن نجعل الفقه مجرد أداة لتبرير الانحرافات عن التعاليم الأصلية.
يجب أن نستفيد من تراثنا الإسلامي الغني ونستعين بالفقهاء الذين أمضوا حياتهم في دراسة هذه النصوص الدقيقة، ولكن دون أن ننسى أن الشريعة دين وعقلانية في نفس الوقت.