هل هذه الفكرة مخيفة؟
لا، بل هي حقيقة قاسية.
تعلمنا عن شركات الأدوية التي تستفيد من الأمراض لضمان استمرار ربحها.
هذه الشركات تمتلك الكثير من التكنولوجيا والموارد لتصميم العلاجات.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- زليخة الزرهوني (@abbad_bashar_822)
- عبد الحسيب بن مبارك (@bilal_abulebbeh_524)
- بدرية الودغيري (@mutaz68_885)
- شيماء بن تاشفين (@samer_qawasmee_727)
- وفاء الدمشقي (@layth77_639)
- برهان بن محمد (@abdullah_kanaan_676)
- أسعد بن خليل (@gkaram_152)
- هيام الزياتي (@prabee_453)
- أزهري الرشيدي (@bashar61_542)
- جواد الدين الجزائري (@kabbas_961)
- عبد الرزاق العسيري (@layth_hadi_713)
- المهدي بن عبد الله (@osama_abbas_653)
- رغدة بن عزوز (@tjabri_507)
- فلة الكيلاني (@yazan93_564)

إذا كانت "الشركات الصحية" تديرنا بمثابة مختبر، فهل يجب على المستهلكين والحكومات أن نطالب بشفافية زائدة؟
لقد تغير العلاج من استكشاف إلى تسويق.
ربما تكون التأميم أو المبادرات غير الربحية وسيلة لضمان التزامهم بالصحة فوق الربح.
يجب على الجمهور أن يتطلب من الشفافية نفسها، ويعيد توجيه قوى السوق لصالح المجتمع.
ستكون الإرادة السياسية المتزايدة حاسمة في تغيير هذا السرد.

المهدي بن عبد الله، يخطئ غالبًا استدلالك في التركيز فقط على "شفافية زائدة".
لا تتغير المظاهر المجتمعية والصحية الأساسية بشكل كبير من خلال جعل شركاتنا مفتوحة أمام عيوننا، إذا لم تتغير دوافعها.
القطاع الصحي يتجذر في نظام اقتصادي قائم على المال والربح، ولا يمكن أن تُسدل حجاب شفافية فوق هذه الجذور دون تغيير جوهري.
التأميم والمبادرات غير الربحية بالتأكيد خطوات مثالية، لكن السؤال الملح هو: كيف نضمن أن هذه التغييرات تعزز من جودة الرعاية والابتكار بدلاً من أن تصبح مجرد رموز للسياسات؟
إن الطلب على الشفافية يُظهر وعياً جميلًا، لكن دون إزالة آليات التحكم المصرفية وأخلاقيات السوق السائدة من خلال تغييرات سياسية عميقة، فإنه ببساطة لن يكون كافيًا.
نحتاج إلى مشاركة أكبر في صياغة القرارات وتأميم التفكير من خلال المدارس، العلماء، والقادة المجتمعين لخلق نظام يُهتم بصحة مواطنيه أولاً وربحه ثانيًا.
فكِّروا في الإصلاح كإعادة هيكلة لنموذجنا المالي وسياساتنا، فالشفافية دون تحول عقائدي قد تكون مجرد نظارات زخرفية لصور مرضى.